بنك الإمارات دبي الوطني يسلط الضوء على جهود قطاع الخدمات لدمج أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة

2 دقيقة | 20 مارس 2019
اثنين من كل خمسة فروع للبنك أصبحت اليوم صديقة لأصحاب الهمم
  • ورقة بحثية تتناول جهود الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة لخدمة أصحاب الهمم وسد فجوات إدماجهم
  • اثنين من كل خمسة فروع للبنك أصبحت اليوم صديقة لأصحاب الهمم

دبي، 20 مارس 2019: سلط بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في المنطقة، الضوء على جهود التي تبذلها الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة لتلبية احتياجات أصحاب الهمم. وقد أطلق البنك مؤخراً ورقة بحثية تسلط الضوء على الشركات الرائدة في قطاع الخدمات في الدولة التي تقدم ابتكارات سبّاقة لتيسير إدماج أصحاب الهمم وتمكينهم من المبادرة للمشاركة بكفاءة وإضافة القيمة المرجوّة على الاقتصاد والمجتمع.

وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن أصحاب الهمم يشكلون نسبة 15% من سكان العالم، لذلك فإن قضية إدماجهم في الشركات مسألة بالغة الأهمية وتمثل فجوة غير مستغلة بالشكل الكافي في الأسواق. ووفقاً للورقة البحثية، فقد بدأت الشركات بتبني هدف جوهري لتعزيز صافي مداخيلها بعد خصم الضريبة وزيادة أرباحها من خلال تقديم خدمات متنوعة. وتوجه إمارة دبي أنظارها على تحقيق هدفها الطموح بأن تكون مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول 2020، لذلك فإن تركيزها على البرامج والسياسات المعنية بأصحاب الهمم ومساعي الاستثمار في إمكاناتهم يتصاعد زخمه بدعم من الأجندة الوطنية والمكاسب الاقتصادية المتوقعة.

وتطرقت الورقة البحثية إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في إدماج أصحاب الهمم. فقد بادرت مؤسسات من القطاعين العام والخاص بدبي مثل برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز؛ وهيئة الطرق والمواصلات؛ وكريم؛ وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)؛ وحديقة وايلد وادي للألعاب المائية التابعة لمجموعة جميرا؛ إلى تعزيز التحول نحو إدماج أصحاب الهمم. وتحت مظلة برنامج "معاً بلا حدود"، منصة بنك الإمارات دبي الوطني الرائدة لإدماج أصحاب الهمم، قام البنك حتى اليوم بتحويل 40% من شبكة فروعه إلى فروع صديقة لأصحاب الهمم. وإضافة إلى توفير مرافق يمكن لمختلف أصحاب الهمم دخولها، حرص بنك الإمارات دبي الوطني على تدريب الموظفين في كلٍّ من هذه الفروع على أصول التواصل مع أصحاب الهمم والتحدث إليهم علاوة على فهم لغة الإشارة.

وفي هذا السياق، قال حسام السيد، المسؤول الرئيسي للموارد البشرية للمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني: "على مدار الأعوام القليلة الماضية، بذل بنك الإمارات دبي الوطني جهوداً حثيثة لترسيخ حقوق أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة، منها تحويل عدد من فروعنا إلى فروع صديقة لأصحاب الهمم، وتقديم الخدمات المخصصة والحلول الداعمة للشمول المالي. ونحن على ثقة بأن دمج أصحاب الهمم في أجواء العمل يعود بالفائدة على الأعمال ويؤثر إيجاباً من حيث تعزيز المواهب والوفاء بالمسؤولية الاجتماعية للشركات. ونأمل لإطلاق الورقة البحثية هذه أن يساعد قطاع الخدمات في دولة الإمارات العربية المتحدة على تحسين الخدمات التي يقدمها لأصحاب الهمم، وتعزيز الفهم بهذه الشريحة الاجتماعية الهامة بطاقاتها غير المستغلّة بعد".

وتقدّم الورقة البحثية التي أطلقها بنك الإمارات دبي الوطني توصيات ومصادر قيّمة لمؤسسات الدولة الساعية إلى تعزيز جهودها لإدماج أصحاب الهمم. وعلى الرغم من محدودية الإفصاح والبيانات المتاحة، يصنف المسح الاجتماعي لعام 2013 الصادر عن هيئة تنمية المجتمع 3.5٪ من سكان دبي على أنهم يعانون من إعاقات منها، إعاقة بصرية (32٪) وصعوبات في النطق (21٪) وصعوبات في السمع (14٪) من بين أعلى ثلاثة أنواع من الإعاقات المُبلغ عنها على المستوى الوطني.

شكرا على ردك! 

ما مدى رضاك عن تجربتك المصرفية معنا؟

يهمنا كثيراً معرفة رأيك عن تجربتك معنا

1 = ضعيف, 10 = ممتاز